- من أحسن التعبيرات عن المسخ المعنوي بلغة الكرتون -
أبناء الخنازير الأخطر والأوبئة الفكرية المهلكة الناجمة عن من أكل مال تجارةالخنزير
*وتعفف ( خبثاً )عن أكله فكانت النتيجة على أخلاقه واحدة!!
أخلاق خنزيرية :
و لكن ماذا نعرف عن الخنزير ؟
الخنزير حيوان لاحم عشبي تجتمع فيه الصفات السبعية و البهيمية ، فهو آكل كل شيء ، و هو نهم كانس ، يكنس الحقل و الزريبة ، فيأكل القمامات ، و الفضلات ، و النجاسات بشراهة و نهم ، و هو مفترس يأكل الجرذ و الفئران و غيرها كما يأكل الجيف حتى جيف أقرانه .
يقول الإمام الدميري : إن الخنزير شرس الطباع شديد الجماع شبق ، تكتنف حياته الجنسية الفوضى و لا يخصص لنفسه أنثى معينة .
و يروي الدكتور هانس هايترش قصة طريفة : جرت في أحد المشافي العسكرية حيث كانت هناك حظيرة للخنازير ملحقة بالمشفى و تعيش على النفايات و الفضلات ، و يذبح أحدها كل شهر طعاماً للمرضى و العاملين في المشفى . و في أحد الأيام تدافعت الخنازير على الفرن المملوء بالضمادات المضمخة بالقيح و المهياة للحرق فالتهمتها . و توفيراً للعلف قررت إدارة المشفى من ثم أن يصبح نصف الضمادات المبللة بالقيح طعاماً للخنازير ، و هكذا أصبحت دماء تلك الخنازير مفعمة بالسموم و الذيفانات . و لنتصور الآن مرضى هذا المشفى و أكثرهم مصابون بنواسير كعاقبل للكسور الناجمة عن الطلقات النارية ، إنهم يغذون بلحم خنزير مشبع بالسموم ، فبدلاً من الشفاء يولد عندهم هذا اللحم هجمة جديدة من الالتهاب و التقيح .
من هنا نفهم كيف أن معاني الرجس قد استقر في أذهاننا التصاقها جميعاً بالخنزير ، فهو لا يكاد يُرى إلا و أنفه في الرغام .
و إن نفورنا و تقززنا من هذا الحيوان ليسا قاصرين علينا _ نحن المسلمين _ ففي كل من أوربا و أمريكا ، و رغم أن تجارة الخنازير عندهم و تربيتهم رائجة ، ويتخذون منه دمى لأطفالهم و مع ذلك فأسماؤه _ على اختلاف لغاتهم _ تعد سبة لا يقذفون بها إلا كل رزي ذميم ! ..
و تثبت الأبحاث أن الخنزير يأكل الجيف و القاذورات و حتى فضلاته و لو ربي في أنظف الحظائر ، كما تطالعنا الأنباء من حين لآخر عن افتراس الخنازير للأطفال الصغار ، ففي مرة غفلت إحدى الأمهات عن ابنها الصغير _ الذي تسلل إلى حظيرة الخنازير _ و التي أسرعت بدورها لتمزيقه و التهامه دون أن تترك قطعة واحدة منه ، و هذه النزعة لا توجد إلا في الحيوانات المفترسة .
الآثار السلوكية _ الخلقية _ التالية لأكل لحم الخنزير :
لقد أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى أثر الطعام على خلق آكليه فقال : " و الفخر و الخيلاء في أصحاب الإبل و السكينة و الوقار في أهل الغنم " [ رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ]
يقول الفخر الرازي : قال أهل العلم الغذاء يصير جزءاً من جوهر المغتذي فلابد أن يحصل له أخلاق و صفات من جنس ما كان حاصلاً في الغذاء ، و الخنزير مطبوع على حرص عظيم و رغبة شديدة في المشتهيات فحرم أكله لئلا يتكيف بتلك الكيفية .
و يقول ابن خلدون : أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة و أكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة و أكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة .
و حديثاً اختلف العلماء في أثر الغذاء على الطباع و الخلق ، لكن ملاحظات كثير من العلماء قادتهم إلى اختلاف الآثار الخلقية باختلاف نوع اللحوم المكثر من تناولها .
و بأن لحم الخنزير و شحمه له تأثير سيئ على العفة و الغيرة على العرض إذا داوم الإنسان على تناوله .
و في أبحاث أجراها الأمريكيون على أطفال من ولاية ماريلاند توصلوا في نهايتها إلى القول بأن نوعية الطعام تؤثر على شخصية و سلوك الإنسان و تصرفاته .
و عن مقالة للدكتور الفنجري يؤكد فيها أن اللذين يأكلون لحوم الحيوانات الكاسرة عادة ما تكون طباعهم شريرة ، غير متسامحين ، و يميلون إلى ارتكاب الآثام و الجرائم . و إن أكل لحم الخنزير لابد و أن يؤثر على شخصية الإنسان و سلوكه العام و الذي يتجلى واضحاً في كثير من المجتمعات الغريبة حيث يكثر اللواط و السحاق و الزنى ، و ما نراه متفشياً من نتاج تلك التصرفات من ارتفاع نسبة الحمول غير الشرعية و الإجهاض و غيرها .
==================
ملف بحثي متفرع من البحث الأصلي لعل الله يكرمنا وإياكم بإكماله
السلام عليكم
مما تفرع منه بحثي القديم منذ 4 سنوات ملف عن وجود عقيدة صهيونية راسخة "فيما يبدو تربط تمكين دولتهم وعلوهم في الأرض باستمرار وجود الخنزير على الأرض واستمرار وجود منتجاته في كل شيء في العالم اليوم " من شنط النساء إلى فراشي الشعر إلى معاجين وفراشي الأسنان البيبسي والكولا إلخ ) خاصة عند أتباع حزب شاس بأن الخنزير يحميهم من الاستشهاديين وكان الخير وقتها يقول إنهم يحمون أنفسهم بوضع دهن الخنزير حول المستعمرات ويحملون مسدسات خاصة ترش دهن الخنزير في مناطق تحركاتهم في حال تقصير البلدية عن حمايتهم بهذاالدهن ( النجس) !!!
ملاحظة مهمة :
هل من ينفعنا بإصدار دليل تفصيلي عن سبل قتل الخنزير ( من خبراء الأمة البيطريين) ويدلنا على سبل تسميم الخنزير وخاصة أنه سلاح اعتداء صهيوني على أهلنا في الضفة والأردن ( أقصد حول سموم الخنزير ووجوب تهريبها لهناك) حيث وقعت على خبر قديم يومها أن الكنيست لم يوافق على طلبالوزير الفلسطيني عبد ربه باستيراد سموم الخنزير ( وخبرآخر يذكر أن خنازير ضخمة تطلقها يهود على أهلنا في فلسطين دورياً تسببت في قتل فلسطيني )
ملاحظة بحثية اليوم خطرت:
حقيقة المسخ تتعلق بالخصائص الروحية والمكسب المالي للطعام فاليهود الغاصبين من خنازير فلسطين اعتصبوا الأرض وسرقوا البيوت فكانت نتاج حياتهم من أفكار تشبه عملية إطلاق الخنازير لأوبئة جديدة مهلكة عبر التاريخ والعكس تماماً يذكرك بأبطال فلسطين حيث تاريخهم البر والإحسان والمكسب الحلال فطارت أفكارهم عالياً في حفظ الإنسان وكانت استمراراً لنهج نبيهم صلى اللهعليه وسلم أي رحمة للعالمين ونفع الحضارة البشرية ( جمال وإبل تنفع خلاياها وهي مصنع للأمصال واللقاحات)