السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهكل عام وانتم بخير ولله أقرب
***********
يبدو
أن مايكروسوفت تريد أن تسوق لنظام التشغيل ويندوز 7 بأي طريقة وللحصول على
قدر أكبر من المستخدمين وهذا
نجده في أي شركة أخرى خصوصا مع التنافس
الحاصل بين الشركات في عدة مجالات.
ويبدو أن مايكروسوفت تريد أن تستهدف مستخدمي نظام التشغيل لينوكس
وإقناعهم باستخدام نظام التشغيل ويندوز 7، حيث تسرب للإنترنت عرض تقدمي
داخلي لموظفي شركة Best Buy ويحتوي العرض على تدريب لكيفية شرح أهمية
اختيار نظام التشغيل ويندوز 7 وعدم استخدام نظام التشغيل اللينوكس.
ولقد احتوى العرض على مقارنة مثل محدودية
دعم اللينوكس لأجهزة الكاميرا و ipod ومشغلات mp3 الأخرى وأيضا تم ذكر أن
نظام التشغيل لينوكس لا يتوافق مع أجهزة المسح والطابعات، وأيضا تم ذكر أن
نظام اللينوكس لا يدعم ألعاب الكمبيوتر مثل لعبة war of craft، وأخيرا
ذكروا في العرض أن نظام اللينوكس لا يدعم محادثة الفيديو ولا شبكات
المراسلة الفورية وعلى حد علمي أن هذا غير صحيح. وفي ما يتعلق بالتطبيقات
ذكروا أن نظام لينوكس لا يدعم الكثير من التطبيقات وخدمات الإنترنت وذكروا
على سبيل المثال برنامج الفوتوشوب وبرنامج itunes وتطبيقات الاوفيس.
ومن الأشياء التي ذكرت في العرض أن هناك
حقائق عن نظام التشغيل لينوكس متداولة عند المستخدم وهي حقائق غير صحيحة
مثل أن نظام التشغيل لينوكس يمكن تحديثه بطريقة سهلة، في العرض ذكروا أن
هذا المعلومة خاطئة، فاللينوكس يحتاج لوقت طويل لصيانته وذكروا مثال أن
نظام ubuntu
يحتوي على المئات من التحديثات شهريا ولا يوجد وضوح هل هذه التحديثات سوف
يتم تركيبها مباشره أو يمكن تركيبها على حسب المستخدم. وهناك معلومة تم
ذكرها في العرض تقول أن اللينوكس أفضل من الويندوز في الناحية الأمنية
وعلى حسب العرض ذكروا أن هذا المعلومة خاطئة وأن نظام اللينوكس لا يوجد
فيه ضمانات بعدم وجود ثغرات أمنية ولا يوجد أيضا ضمانات هل سوف يتم عمل
تحديثات لهذه الثغرات.
من وجهة نظري مايكروسوفت تقوم ما سوف تقوم به أي شركة
تنظر لمصلحتها ولكن هل الحقائق التي نفتها مايكروسوفت صحيحة؟، وهل فعلا
يعاني نظام اللينوكس من قصور في دعم الأجهزة بشتى أنواعها؟، أترك التعليق
لمحبي المصادر المفتوحة فهم أعلم مني بأنظمة اللينوكس لأني لم أقم
باستخدامها قط.
وهنا صور من العرض التقدمي
المصدر
http://www.tech-wd.com/wd/tag/linux/
Ahmad*************************************************
**********************
*******************