الحساسية

مقدمة
الحساسية هي إنعكاس لتفاعل غيرطبيعي للجهازالمناعي للجسم تجاه مواد لاتسبب عادة هذا التفاعل في أغلب الناس.

هذه المواد تؤدي إلى حدوث عطاس،صفير،سعال‘حكة.

وعادة ما تربط الحساسية بأمراض مزمنة مثل إلتهابات الجيوب الأنفية وأزمات الربو ويمكنها أن تكون أيضاً خطيرة جداً على الحياة ، إلا أن مع معالجة الموضوع بصورة صحيحة والأهتمام بتعليم المريض كل شئ عن مرض يمكن السيطرة على أغلب حالات الحساسية ويتمكن المرضى من أن يحيوا حياة طبيعية ومنتيجة.



أمراض الحساسية الشائعة

- حمى القش : وفيها يحدث إلتهابات أنفية تسبب الإنسداد والعطاس والرغبة في الخكة مع بعض الإفرازات والرغبة في حكة سقف الحلق والأذنين

- الربو :يحدث قيه إنسداد في المجاري الهوائية ويمكن أن يحدث أيضاً سعال ،صفير، ضيق تنفس وسرعة في التنفس، وضيق في الصدر أو ألم

- إلتهاب ملتحمة العين: وهي أشهر أمراض حساسية العين ويحدث بها رغبة في حك العين وإفرازات دمعية كثيفة ويمكن أن يكون المريض مصاباً بحساسية الجلد أو الصدر.

- الأتيكار :تورم إحمراري في الجلد وإحساس شديد بالرغبة في الحكة يختفي بدون علاج في خلال أوقات قصيرة ولكن التورم قد يصيب اجزاء من الحنجرة وينتج عن ذلك الأختناق وتحتاج الحالة إلى تدخل طارئ.

-الحساسية التأثبية الجلدية (الإكزيما التأثبية)

وهي حالة يحدث فيها جفاف بالجلد(نقص بالماء )مع حكة شديدة وخصوصاً في أماكن ثنيات الجلد وتحدث بسبب الوراثة وتصيب الأطفال الرضع كما تصيب الكبار.

- الحساسية التلامسية : وتحدث عندما يتلامس الجلد السليم مع مواد لعدة مرات فيصبح حساساً لها وعندأي تعرض قادم تظهر أعراض الحساسية على الجلد مثل الحكة والقشور (الإكزيما ) وهي من أشهر الأمراض التي تحدث بسبب العمل.

-إلتهابات الجيوب الأنفية : وتشبه أعراض الأنفلوثزا ولكن لمدة أطول مع صداع أمامي بالرأس وألام بالوجه الذي يزيد مع الإنثناء. وقد يكون هناك إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف.

-حساسية الطعام :قد تكون في صورة تورم في الشفتين –حكة- خشونة في الصوت مع ضيق في التنفس- غثيان وقئ-إسهال- صفير في الصدر حكة في العين – إنخفاض ضعط الدم مع غيبوبة .

- لذع الحشرات: يؤدي ذلك إلى ظهور حبيبات على الجلد شديدة الحكة أو أن تحدث أعراضاً بأجهزة الجسم المختلفة إذا ما سرت مادة الحساسية في الجسم وقد نسبب الغيبوبة . هذه الحشرات تنضمه النحل ، العقارب وغيرها.

-حساسية اللاتكس : وهو المادة المكونة للمطاط الطبيعي والتي تدخل في تركيب الكثير من الأشياء وينتج عنها أنواعاً من الحساسية مثل الحساسية التلامسية للعقارب الجراحية مثلاً وكذلك إصابات الحساسية بالجهاز التنفسي مثل عمال مصانع المطاط.

الحساسية الدوائية:وتتميز بطيف واسع من الأعراض التي يمكن أن تصيب أي جهاز في الجسم ويمكن أن ينتج عنها غيبوبة وإنخفاض شديد في ضغط الدم مما قد يؤثر على الحياة.

-غيبوبة الحساسية :أعراضها تهدد عادة حياة المريض ويشعر المريض بالدرجة وثقل الرأس وقد تحدث تشنجات مع سرعة ضربات القلب وضيق التنفس ومن االممكن تنتج عن أنواع الحساسية الأخرى




الأدوية


1. مضادات الهستامين : وتعمل على تنشيط عمل مادة الهستامين التي تظهر في حالات الحساسية وتسبب جميع الحساسية وهناك أجيال مختلفة من هذه الأدوية الغرض منها تقليل تأثيرها على درجة اليقظة لأن أغلبها يسبب النعاس. يجب أن نعلم أن المواد التي تسبب الحساسية في الدم كثيراً والهيستامين هو واحد منها فقط ولذا فإن مواجهة الهيستامين وحدة غير كافية للعلاج.

2. العلاجات الموضعية :وتسنخدم في أنواع الحساسية الجلدية لعلاج الأعراض وغالباً ما تحتوي على الكورتيزون (مادة مضادة للألتهاب ).

3. الأدرينالين :في حالات الحساسية الشديدة يمكن لهذا الدواء أن ينقذ حياة الأنسان وخصوصاً عند حدوث الغيبوبة والأنخفاض الشديد في ضعظ الدم لأنه يسبب إنقباض الأوعية الدموية كما يفتح القنوات الهوائية إلا أن يكون من قيل طبيب متخصص في الطوارئ وذلك لتأثيره على القلب.

4. حقن ذاتي : في حالات الطوارئ يمكن للمريض أن يحمل معه حقنة معبأة جاهزة تحقن في الفحذ ويجب على المحيطين إطار الطوارئ على الفور.